عيون ملائكة المدير العام
عدد الرسائل : 91 العمر : 36 البلد : جن جنونو يا جنين ولسة ما عرف احنا مين الوظيفة : طالبة المزاج : رايق ومش فايق تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: مهم جدا عن حقيقة المسيح الدجال الإثنين أبريل 28, 2008 1:38 pm | |
| حِمار الدجّال من خلال الأحاديث الشريفة التي تضمَّنت وصف حمار الدجّال نستخلص منها الآتي:
أولاً: في حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء وصف الحمار على الشكل الآتي: (تحت الدجّال حمار أقمر طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً يتناول السَّحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى مغربها) كنز العمّال. في هذا الحديث إشارة واضحة إلى الطائرة التي هي من مخترعات الدجّال في آخر الزمان، فلفظ حمار أقمر أي لونه فضّي، وهذا هو لون الطائرة وأُذناه الطويلتان هما جناحا الطائرة، وما تبقّى من ألفاظ الحديث لا ينطبق إلاّ على الطائرة. لأنّه لا يسبق الشمسَ إلى مغربها إلا الطائرة. ثانياً: وروى أبو نعيم عن أبي حذيفة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يصف حمارَ الدجّال: يخوض البحرَ لا يبلغ حقويه وإحدى يديه أطول من الأخرى، فيبلغ قعره فيخرج الحيتان ما يريد). وهذا الحديث يُشير إلى اختراع البواخر العملاقة منها ما هو مُخَصَّص لصيد الحيتان ومنها ما هو مُخصَّص لنقل البضائع وشحنها، وهذا النوع مزوَّد بروافع آلية من أجل تحميل البضائع إلى السفينة ثمّ تفريغها منها. والبواخر هي وسيلة النقل التي خرج بها الدجّالُ من جزيرته إلى شتّى أنحاء العالم، وقد وُصِفَت بأنّ صوتها يصل إلى الخافقين من شدّته ويخرج الدخان من خلفه. ثالثاً: الوصف الأخير لحمار الدجّال ينطبق على القطارات التي كانت تعتمد في سيرها على الفحم الحجري، وهي وسيلة النقل البرية الأساسية التي كان الدجّال يعتمد عليها في تنقُّلاته البرية الداخلية في البلاد التي وصل إليها واستعمرها، يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذا الحمار: (يأكل الحجارة ـ أي الفحم الحجري ـ ويسبقه جبل من دخان ـ أي يخرج دُخانه الكثيف من مقدمته ـ ويركب الناس في جوفه ـ أي بداخله ـ وليس على ظهره). وهذا مصداق قوله تعالى في سورة التكوير: (وإذا العِشارُ عُطِّلَت) أي أن في آخر الزمن زمن خروج الدجّال وزمن عودة اليهود إلى فلسطين يستغني الإنسان عن ركوب واستعمال الجمال بسبب اختراع وسائل نقل أقوى وأسرع. المعنى اللغوي للفظ الدجّال وردت في معاجم اللغة العربية المعاني التالية:
الدجّال: الكذّاب، من الدَجَل والتغطية، وسُمّي الكذاب دجّالاً لأنّه يغطي الحقَّ بالباطل، أو هو المُموِّه، فالدجّال يُلبس على الناس ويموّه لهم، وقيل سُمّي دجّالاً من دَجَلَ إذا ساح في الأرض.
وجاء في التفسير الكبير: " وأمّا المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحاً لأحد وجهين أولهما: لأنّه ممسوح العين اليمنى، وثانيهما: لأنّه يمسح الأرض، أي يقطعها في زمن قصير، لهذا قيل له: دجّال لضربه في الأرض وقطعه أكثر نواحيها وقيل سُمّي دجّالاً من قوله: دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس ". وجاء في أقرب الموارد مادّة الدجّال بالتشديد للرفقة العظيمة تغطّي الأرض بكثرة أهلها. وقيل الدجّال: الرفقة العظيمة تحمل المتاع للتجارة. وجاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنّ معنى الدجّال: الخلق: أي الناس قال عليه السلام: (ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلقٌ أكبر من الدجّال) ( صحيح مسلم )
وجاء في المنجد: الخلق: الناس. وجاء في كتاب تعطير الأنام في تعبير المنام للشيخ الإمام عبد الغني النابلسي رحمه الله في معنى رؤية الشاب في المنام إذا كان شعره جعد كما هي صورة الدجّال التي رآها النبيُّ صلى الله عليه وسلم في المنام كما ورد في صحيح البخاري ومسلم ما يلي: رؤية الشاب في المنام هي: عَدوٌّ وإذا كان الشاب أبيض فهو عَدوٌّ مستورٌ والشاب أيضاً يرمز إلى المَكر والخديعة و هو عدوٌّ مكروه. والشعر الجعد يرمز إلى: العِزّ والرياسة والسيادة واجتماع الأمور. فاعتماداً على هذا التأويل واعتماداً على ما جاء في معاجم اللغة العربية حول معنى الدجّال من أنّه الكذّاب المُموِّه الذي يسيح في الأرض وأنّه الرفقة العظيمة التي تُغطّي الأرض بكثرة أهلها، واعتماداً على الأوصاف التي وردت على لسان الصّادق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم لأحوال الدجّال والتي سبق شرحها، نستنتج من ذلك كلّه أن الدجّال بشكل عام هو شعوب أوربا الغربية وبشكل خاصّ هو سكّان الجزر البريطانية الذين خرجوا من بلادهم بعد عصر الاكتشافات الجغرافية الذي بَدَأَه الأمير هنري ابن ملك البرتغال، وساحوا في الأرض يكتشفونها، ويبحثون عن خيراتها، ويستعمرونها، وقد وزَّعوا الإرساليّات التبشيرية في كلّ أنحاء الأرض لتدعو إلى عبادة المخلوق وَلتُشيع أنّ المسيح ابن الله وأنّ لله ولداً هو عيسى ابن مريم.
والله سبحانه وتعالى يقول:
(مريم : 88)
ومن أجل هذه الدعوة الباطلة التي يُشيعها الدجّال في الأرض جاء الإنذار الإلهي في فواتح سورة الكهف بأنّ الدجّال إذا استمرّ على هذه الدعوة الباطلة مستعملاً أساليب المكر والتمويه فإنّ عذاب الله ينتظره، يقول تعالى:
(الكهف : 4)
ثم يقول تعالى: {إنّا جَعَلْنا ما على الأرض زينةً لها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أحسَنُ عملاً. إنّا لَجاعلونَ ما عليها صّعيداً جُزُراً}. فالعذاب الذي ينتظر الدجّال الذي يرمز إلى شعوب أوربا الغربية بما فيها إنكلترا وأمريكا لأنّ سكّان أمريكا هم بالأصل من شعوب أوربا الغربية، وهؤلاء جميعاً ينتمون إلى أقوام يأجوج ومأجوج أيضاً الذي أخبَرَنا الله تعالى عن قيام حرب بينهم في آخر الزمان زمن عودة اليهود إلى فلسطين بمساعدة الدجّال ـ أي الإنكليز ـ وشعوب أوربا الغربية، وأنّ هذه الحرب لا مثيل لها، ولم تشهد البشرية قديماً، ولن تشهد حديثاً ما يُشبِهها أو ما يُماثِلها، وأنّ من نتائج هذه الحرب الكونية أن يُقضى على حضارة شعوب أوربا وأمريكا، وأنّه نتيجة استعمال الأسلحة الذرّية ستفقد الأرض خصوبتها وتمتنع عن إنبات أية نبتة بسبب تلوّثها بالإشعاع الذرّي، وهذا ما تُشير إليه الآية الكريمة الأخيرة {وإنّا لَجاعِلون ما عليها صّعيداً جُزراً} أي أن جميع منشآت الدجّال الحضارية ستتحوَّل إلى تراب مقطع، وأنّ التراب سيمتنع عن إنبات النبات ويصبح جافاً لا حياة فيه.
واستمع معي إلى تحديد وصف شعوب الدجّال وأقوام يأجوج ومأجوج وذِكرهم بما اشتُهروا به وكان علامةً خاصّةً بهم، يقول تعالى في سورة طه:
(طه:102)
فكلمة زُرقاً تشير إلى أنهم أصحاب العيون الزرق وهم أهل أوربا وأمريكا، إذن فالدجّال هو من ساعد اليهود على استعمار فلسطين واغتصابها، والدجّال هو من اخترع وسائل نقل جديدة تسابق الريح في سرعتها وتُخرِج من خلفها الدخان وصوتها يصل إلى الخافقين من قوّته، والناس يركبون في جوفها، وهي تتَّسع لأكثر من راكب، ويمكن أن يركب فيها أكثر من عشرة أشخاص.. وهي تطير في السماء، وتسبق الشمسَ إلى مغربها، وتغوص في البحار وتصطاد الحيتان، ومنها ما يتغذّى على الفحم الحجري أي القطارات التي تعمل بالقوّة البخارية.
والدجّال هو الذي يستخرج كنوز الأرض ويسرقها ثم ينقلها إلى بلاده لينعم بها وحده ويحرم منها أصحابها الحقيقيين من الشعوب المغلوبة على أمرها، وهو الذي يغزو بلاد الشام والعراق فيعيث فيها يميناً ويساراً، وهو الذي يستعمر أكثر بلاد العالم ليستفيد من خيراتها ومواردها وأرزاقها، ويُسخِّر شعوبها لخدمته وخدمة أهدافه اللاإنسانية !..
ألا ينطبق هذا الوصف على ما نُسمّيه اليوم اصطلاحاً بالاستعمار، نعم إنه هو الاستعمار الدجّال الذي حَذَّرَنا منه نبيُّنا محمد عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرناً من اليوم، ونَبَّهَنا إلى فتنته ومكائده وأحابيله الماكرة، وقال صلى الله عليه وسلم: (إنْ خرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وإنْ خرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه) لأنّ الدجّال يدعو إلى دعوة باطلة، وعلى المسلمين جميعهم أن يردّوا عليه دعوته بالحجّة والدليل والبرهان مصداقاً لقوله تعالى:
(البقرة : 111) صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم] | |
|
zozo2008a المدير العام
عدد الرسائل : 151 العمر : 33 البلد : فلسطين-جنين الوظيفة : طالب المزاج : تمام تاريخ التسجيل : 22/01/2008
| موضوع: رد: مهم جدا عن حقيقة المسيح الدجال الإثنين أبريل 28, 2008 1:47 pm | |
| يسلمووووووووووووووووووووووووووو ميوششششششششششششششششش | |
|
أمل الحياة المشرف
عدد الرسائل : 441 العمر : 31 البلد : فلسطين الغالية الوظيفة : طالبة المزاج : عاااااااااااشقة تاريخ التسجيل : 09/04/2008
| موضوع: رد: مهم جدا عن حقيقة المسيح الدجال الثلاثاء أبريل 29, 2008 9:56 am | |
| مشكووووووووووووووووووووووووووورة | |
|
لما لمووش المشرف
عدد الرسائل : 422 العمر : 32 البلد : فلسطين _ جنين الوظيفة : طالبه المزاج : عادي تاريخ التسجيل : 29/01/2008
| موضوع: رد: مهم جدا عن حقيقة المسيح الدجال الثلاثاء أبريل 29, 2008 10:35 am | |
| مشكووووووووووووووووووووررررررررررررره | |
|
عيون ملائكة المدير العام
عدد الرسائل : 91 العمر : 36 البلد : جن جنونو يا جنين ولسة ما عرف احنا مين الوظيفة : طالبة المزاج : رايق ومش فايق تاريخ التسجيل : 31/01/2008
| موضوع: رد: مهم جدا عن حقيقة المسيح الدجال الأربعاء أبريل 30, 2008 7:49 am | |
| امولة ولمووووووش تسلمولي يا رب على ردودكم لانو دائما متابعين المواضيع الجديدة واما زوزو شكرا الك بس مش ضروري اتبروزلي اسمي هههههههه اخ منك | |
|
أمل الحياة المشرف
عدد الرسائل : 441 العمر : 31 البلد : فلسطين الغالية الوظيفة : طالبة المزاج : عاااااااااااشقة تاريخ التسجيل : 09/04/2008
| موضوع: رد: مهم جدا عن حقيقة المسيح الدجال الثلاثاء يونيو 03, 2008 1:22 pm | |
| | |
|