يا أيها الرجلُ المسافرُ
كالسيف في جسدي
وفي انوثتي وفي فرحي
ماتت من بعدِك الافراح ُ
الليلُ في زنزانة الاحزان
يحبسُني
ويُهديني
للسياف جارية ً
ان جاء الصباح ُ
ما زال فراقك كل يوم ٍ
يذبحُني
وفراقُكَ ياسيدي ذباح ُ
ثلاثة اعوام ٍوأنا
على الاطلال واقفة ٌ
والدمع ُ على الخدين
سفاح ُ
قلبي لم يسترح لحظةً ً
فقلي مت القلبُ
يرتاح ُ
يا من اهديتُك روحي طائعة ً
وتركتني فراشة ًً مجروحة ً
تعلُكُها الرياح ُُ
أني احسُ ان الرجال
من بعدِكَ أشباح ُ
غرائزي لم تعد مُلك جوارحي
ولم ينظج تحت الحرير ِ
تفاح ُُ
حدائقي تحت الرُكام نائمة ً
كنت لها خير مِعول ٍ وخير
فلاح ُ
الى اين هربت وتركتني
جسداً أنهكته ُ الجراح ُ
أني احببتُكَ دون تعقل ٍ
وجنوني كان فيكَ
مباح ُ
فلماذا رحلت وتركتني
للأحزان راكعة ًوالأحزانُ
سفاح ُ
كان مفتاحُ السعادةِ
بين يدي
وبعد رحيلكَ ياقمري ضاع مني المفتاح
منقووووووووووووول